الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1035 - وعن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357911كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في سجود القرآن بالليل : " nindex.php?page=treesubj&link=32451سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته " ، رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
1035 - ( وعن عائشة قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=32451يقول في سجود القرآن بالليل ) : حكاية للواقع لا للتقييد به ( " سجد وجهي " ) : بفتح الياء وسكونها ، والنسبة مجازية ، أو المراد بالوجه الذات ( " للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره " ) : تخصيص بعد تعميم ، أي : فتحهما وأعطاهما الإدراك ، وأثبت لهما الإمداد بعد الإيجاد ( " بحوله " ) : أي : بصرفه الآفات عنهما ( " وقوته " ) : أي : وقدرته بالثبات والإعانة عليهما ، قال ابن الهمام : ويقول في السجدة ما يقول في سجدة الصلاة على الأصح ، واستحب بعضهم : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=108سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا لأنه تعالى أخبر عن أوليائه وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107يخرون للأذقان سجدا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=108ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا وينبغي أن لا يكون ما صحح على عمومه ، فإن كانت السجدة في الصلاة فيقول فيها ما يقال فيها ، فإن كانت فريضة قال : سبحان ربي الأعلى ، أو نفلا قال : ما شاء مما ورد ، كسجد وجهي ، وقول : اللهم اكتب لي إلخ . قال : وإن كان خارج الصلاة قال كل ما أثر من ذلك ، ( رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ) : قال ميرك : ورواه الحاكم ، وقال : صحيح الإسناد ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، قال ابن حجر : زاد البيهقي : بعد " خلقه " و " صوره " ، والحاكم وصححه بعد : " وقوته " فتبارك الله أحسن الخالقين " ) .