1718 - وعن  ابن أبي مليكة  قال : لما توفي عبد الرحمن بن أبي بكر  بالحبشي  وهو موضع فحمل إلى مكة  فدفن بها ،  فلما قدمت عائشة  أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر  فقالت : وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا  لطول اجتماع لم نبت ليلة معا ثم قالت : والله ، لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ، ولو شهدتك ما زرتك ، رواه  الترمذي    . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					