251 - الحديث الأول : عن   أبي قتادة الأنصاري     {  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حاجا . فخرجوا معه . فصرف طائفة منهم - فيهم   أبو قتادة     - وقال : خذوا ساحل البحر ، حتى نلتقي . فأخذوا ساحل البحر      [ ص: 484 ] فلما انصرفوا أحرموا كلهم ، إلا  أبا قتادة  ، فلم يحرم . فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر وحش . فحمل   أبو قتادة  على الحمر . فعقر منها أتانا . فنزلنا فأكلنا من لحمها . ثم قلنا : أنأكل لحم صيد ، ونحن محرمون ؟ فحملنا ما بقي من لحمها فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسألناه عن ذلك ؟ فقال : منكم أحد أمره أن يحمل عليها ، أو أشار إليها ؟ قالوا : لا . قال : فكلوا ما بقي من لحمها     } وفي رواية " قال : هل معكم منه شيء ؟ فقلت : نعم . فناولته العضد ، فأكل منها "  .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					