1143  - حدثنا خالد بن النضر القرشي  ، ثنا  إبراهيم بن سعيد الجوهري  ، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني  ، عن أبيه ، عن جده ، عن بلال بن الحارث  ، قال : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، فخرج لحاجته وكان ، إذا خرج لحاجته يبعد ، فأتيته بإداوة من ماء ، فانطلق ، فسمعت عنده خصومة رجال ، ولغطا لم أسمع مثلها ، فجاء ، فقال : " بلال   " فقلت : بلال  ، قال : " أمعك ماء ؟ " قلت : نعم ، قال : " أصبت " فأخذه مني فتوضأ ، قلت : يا رسول الله ، سمعت عندك خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم ، قال : " اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون  ، سألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس ، وأسكنت المشركين الغور " قال  عبد الله بن كثير   : قلت لكثير   : ما الجلس ، وما الغور ؟ قال : " الجلس القرى والجبال ، والغور ما بين الجبال والبحار " قال كثير   : " ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ، ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم "  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					