13602  - حدثنا  الحسين بن إسحاق التستري  ، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني  ، ثنا  معتمر بن سليمان  ، عن أبيه ، عن  حنش  ، عن عطاء  ، عن عبد الله بن عمر  ، قال : هجرت الرواح  إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أبو الحسن  فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ادن مني يا أبا الحسن   " فلم يزل يدنيه حتى التقم أذنه فأتى نبي الله صلى الله عليه وسلم ليساره حتى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه كالفزع فقال : " قرع الخبيث بسمعه الباب " فقال : انطلق يا أبا الحسن  فقده كما تقاد الشاة إلى حالبها ، فإذا أنا بعلي  قد جاء بالحكم  آخذا بأذنه ولهازمه جميعا حتى وقفه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلعنه نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ، ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعلي   : " اجلس ناحية " حتى راح إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ناس من المهاجرين  ، والأنصار  ثم دعا به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " ها إن هذا سيخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويخرج من صلبه فتن يبلغ دخانها السماء   "  [ ص: 440 ] فقال رجل من المسلمين : صدق الله ورسوله هو أقل وأذل من أن يكون منه ذلك ، قال : " بلى ، وبعضكم وبعضهم يومئذ شيعته " . 
				
						
						
