علقمة بن ناجية بن الحارث أبو كلثوم الخزاعي ثم المصطلقي   . 
(  4  ) حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي  ، ثنا يعقوب بن  [ ص: 7 ] حميد  ، ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي  ، عن جده كلثوم  ، عن أبيه علقمة  قال : بعث إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  الوليد بن عقبة بن أبي معيط  يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا ، وذلك بعد وقعة المريسيع  رجع فركبنا في أثره ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أتيت قوما في جاهليتهم أخذوا اللباس ومنعوا الصدقة ، فلم يغير ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلت : ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق  الآية ، وأتى المصطلقون  النبي - صلى الله عليه وسلم - إثر الوليد  بطائفة من صدقاتهم يسوقونها ، ونفقات يحملونها فذكروا ذلك له ، وأنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه ، فدفعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان معهم وقالوا : يا رسول الله ، بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وقلنا : نتلقاه ، فبلغنا رجعته ، فخفنا أن يكون ذلك من سخطه علينا وعرضوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يشتروا منه ما بقي فقبل منهم الفرائض وقال : " ارجعوا بنفقاتكم لا نبيع شيئا من الصدقات حتى نقبضه   " ، فرجعوا إلى أهليهم وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					