(  500  ) حدثنا محمد بن النضر الأزدي  ، ثنا  معاوية بن عمرو  ، عن إسحاق الفزاري  ، عن  الأعمش  ، عن  جامع بن شداد  ، عن  صفوان بن محرز  ، عن  عمران بن الحصين  قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فعقلت ناقتي بالباب ثم دخلت ، فأتاه ناس من بني تميم  فقال : " اقبلوا البشرى يا بني تميم    " ، قالوا : قد بشرتنا فأعطنا ، فجاءه نفر من أهل اليمن ،   فقال : " اقبلوا  [ ص: 205 ] البشرى يا أهل اليمن  إذ لم يقبلها بنو تميم   " ، فقالوا : لنتفقه في الدين ، ونسألك عن أول هذا الأمر ، كيف كان ؟ فقال : " كان الله تعالى لم يك شيء غيره ،  وكان عرشه على الماء ،  وكتب في الذكر كل شيء ، ثم خلق السماوات والأرض   " ، ثم جاءني رجل فقال : أدرك ناقتك فقد ذهبت ،  فخرجت فوجدتها تنقطع دونها السراب ، وايم الله لوددت أني كنت تركتها  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					