عمر بن قتادة بن النعمان ، عن أبيه . 
(  9  ) حدثنا  يحيى بن أيوب العلاف المصري  ، ثنا  سعيد بن أبي مريم  ، ثنا  محمد بن جعفر بن أبي كثير  ، أخبرني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة   [ ص: 6 ] عن  عاصم بن عمر بن قتادة  ، عن أبيه ، عن جده  قتادة بن النعمان  ، قال : كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر ، فقلت : لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ففعلت  فلما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه ، فقال : " ما لك يا قتادة  هاهنا هذه الساعة ؟ " ، قلت : اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله ، فأعطاني العرجون ، فقال : " إن الشيطان قد خلفك في أهلك ، فاذهب بهذا العرجون ، فأمسك به حتى تأتي بيتك ، فخذه من وراء البيت فاضربه بالعرجون " ، فخرجت من المسجد ، فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاستضأت به ، فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا ، فنظرت في الزاوية ، فإذا فيها قنفذ ، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					