من اسمه مخول  
مخول السلمي ثم البهزي  
(  763  ) حدثنا  موسى بن هارون  ، ثنا  محمد بن عباد المكي  ، ويحيى بن موسى اللخمي  ، ( ح ) وحدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري  ، ثنا يونس بن موسى السامي  ، قالوا : ثنا محمد بن سليمان بن مسمول المخزومي  ، بمكة ، ثنا القاسم  [ ص: 323 ] بن مخول البهزي ثم السلمي  ، قال : سمعت أبي يحدث - وكان أدرك الجاهلية والإسلام - قال : نصبت حبائل لي بالأبواء  ، فوقع في حبل منها ظبي ، فانقلب الحبل ، فخرجنا في أثره أقفوه ، فوجدت رجلا قد أخذه فتنازعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجدناه نازلا بأبواء  تحت شجرة قد استظل بنطع ، فقضى به بيننا شطرين ، فقلت : يا رسول الله هذه حبائلي في رجله ، قال : " هو ذاك " ، قلت : يا رسول الله إنا نكون على الماء فترد علينا الإبل وهي عطاش فنسقيها من الماء ، هل لنا في ذلك من أجر ؟ قال : " نعم ، في " كل ذات كبد حرى أجر " ، قلت : يا رسول الله ، الإبل الطوال تلقانا وهي مصراة ونحن جياع ، قال : " قل : يا صاحب الإبل ، يا صاحب الإبل - ثلاثا - فإن جاء وإلا فحل صرارها ، فاحلب واشرب وأعد صرارها ، وبق للبن دواعيه " . 
ثم أنشأ يحدثنا صلى الله عليه وسلم يقول : " يأتي على الناس زمان يكون خير المال فيه غنم بين المسجدين   - يعني مسجد المدينة ومسجد مكة   - تأكل الشجر ، وترد المياه ، يأكل صاحبها من سلالها ويلبس من أصوافها - أو قال : من أشعارها - والفتن ترتهش بين جراثيم العرب ، والدماء تسفك " ، يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا . 
قلت : يا رسول الله أوصني ، قال : " اتق الله ، وأقم الصلاة ، وائت الزكاة ، وحج البيت واعتمر ، وبر والديك ، وصل رحمك ، وأقر الضيف ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، وزل مع الحق حيثما زال  " واللفظ لحديث يونس بن موسى   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					