(  1046  ) حدثنا  علي بن عبد العزيز  ، ثنا  الزبير بن بكار  قال : فولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم  وهو أكبر ولده ثم زينب  ، قال : وكانت  زينب بنت رسول الله  صلى الله عليه وسلم عند أبي العاص  [ ص: 425 ] بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس  ، فولدت له عليا  ، وأمامة  ، كان علي  مسترضعا في بني غاضرة  فافتصله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوه يومئذ مشرك ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شاركني في شيء فأنا أحق به  ، وأيما كافر شارك مسلما في شيء فهو أحق به منه "  . قال الزبير   : وحدثني عمر بن أبي بكر المؤمل  ، قال : توفي علي بن أبي العاص بن الربيع ابن زينب بنت رسول الله  صلى الله عليه وسلم وقد ناهز الحلم  ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على راحلته يوم الفتح  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					