(  114  ) حدثنا داود بن محمد بن صالح المروزي  ، ثنا  العباس بن الوليد النرسي  ، حدثنا  يزيد بن زريع  ، ثنا  سعيد بن أبي عروبة  ، عن قتادة  ، في قوله : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه    " وهو  زيد بن حارثة  أنعم الله عليه  بالإسلام ، وأنعمت عليه  أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس  ، قال : " كان يخفي في نفسه ود أنه طلقها  " ، قال : قال الحسن   : " ما أنزلت عليه آية أشد منها قوله : وتخفي في نفسك  ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتمها "   : وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه  قال : " خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم قالة الناس " فلما قضى زيد منها وطرا   " لما طلقها زيد   " زوجناكها  قال : فكانت  زينب بنت جحش  تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقول : " أما أنتن فزوجكن آباؤكن ، وأما أنا فزوجني ذو العرش  واتق الله  ، قال : جعل يقول : يا نبي الله إنها قد اشتد علي خلقها وإني مطلق هذه المرأة فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال زيد  ذلك قال : أمسك عليك زوجك واتق الله   " . 
				
						
						
