أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام  ، عن  أسماء بنت عميس   . 
(  372  ) حدثنا  إسحاق بن إبراهيم الدبري  ، عن عبد الرزاق  ، عن معمر  ، عن  الزهري  ، قال : أخبرني  أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام  ، عن  أسماء بنت عميس  ، قالت : أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة  فاشتد مرضه حتى أغمي عليه  ، قالت : فتشاور نساؤه في لده فلدوه ، فلما أفاق قال : " ما هذا ؟ قلنا : هذا فعل نساء جئن من ههنا " وأشار بيده إلى أرض الحبشة  ، وكانت  أسماء بنت عميس  فيهن فقالوا : كنا نتهم بك ذات الجنب  يا رسول الله ، قال : " إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به لا يبقين في البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم " يعني عباسا  ، قال : فلقد لدت ميمونة  يومئذ وإنها صائمة  ، لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					