(  749  )  [ ص: 295 ] حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري  ، ثنا أحمد بن صالح  ، ثنا ابن وهب  ، أخبرني يونس  ، عن  ابن شهاب  ، قال : أخبرني  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  ، أن أباه كتب إلى  عبد الله بن الأرقم الزهري  يأمره : أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية  فيسألها عن حديثها ، وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسقطت ، فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة  ، يخبره أن سبيعة  أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة  ، وهو من بني عامر  ، وكان ممن شهد بدرا  ، توفي عنها في حجة الوداع ، وهي حامل فوضعت حملها بعد وفاته ، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب ، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك  رجل من بني عبد الدار  فقال لها : ما لي أراك متجملة ؟ لعلك تريدين النكاح ، إنك والله ما أنت بناكح حتى يمر عليك أربعة أشهر وعشر ، قالت سبيعة   : فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حتى أمسيت ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك ، "فأفتاني بأني قد حللت يوم وضعت حملي ، وأمرني بالتزويج إن بدا لي   " . 
				
						
						
