(  913  ) حدثنا  علي بن عبد العزيز  ،  وأبو مسلم الكشي  ، قالا : ثنا  القعنبي  ، عن مالك  ، ح وحدثنا  بكر بن سهل  ، قال : ثنا عبد الله بن يوسف  ، ثنا مالك  ، عن عبد الله بن يزيد ، مولى الأسود بن سفيان  ، عن  أبي سلمة بن عبد الرحمن  ، عن  فاطمة بنت قيس  ، أن أبا عمرو بن حفص  ، طلقها ألبتة وهو غائب ،  [ ص: 368 ] فأرسل وكيله بشعير فتسخطته فقال : والله ما لك علينا من شيء ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : " ليس لك نفقة " فأمرها أن تعتد في بيت  أم شريك  ، ثم قال : " تلك امرأة يغشاها أصحابي ، اعتدي في بيت  ابن أم مكتوم  ، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فائتيني " فلما حللت ذكرت له أن  معاوية بن أبي سفيان  ،  وأبا جهم بن حذيفة  خطباني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أبو جهم  فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية  فصعلوك لا مال له ، انكحي  أسامة بن زيد    " قالت : فكرهته ثم قال : " [ انكحي  أسامة بن زيد   ] " فجعل الله فيه خيرا ، [ واغتبطت به ]  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					