2813  - حدثنا  بشر بن موسى  ، ثنا  عبد الصمد بن حسان المروزي  ، ح . وحدثنا  محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ومحمد بن محمد التمار البصري  ، وعبدان بن أحمد  ، قالوا : ثنا  شيبان بن فروخ  ، قالا : ثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني  ، قالا : ثنا  ثابت البناني  ، عن  أنس بن مالك  ، قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم ، فأذن له ، فجاءه وهو في بيت  أم سلمة  ، فقال : " يا  أم سلمة  احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد " . فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين  ففتح الباب ، فجعل يتقفز على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يلتئمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد  ؟ قال : " نعم " . قال : أما إن أمتك ستقتله  ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها . قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذته  أم سلمة  فجعلته في ثوبها  . قال ثابت   : " كنا نقول إنها كربلاء   " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					