8992  - حدثنا  علي بن عبد العزيز  ، ثنا  عارم أبو النعمان  ، ثنا  حماد بن زيد  ، عن عاصم  ، عن زر  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، قال : " يوضع الصراط على سواء جهنم مثل حد السيف المرهف  ، مدحضة مزلة ، عليه كلاليب من نار يختطف بها فممسك يهوي فيها ، ومصروع ، ومنهم من يمر كالبرق فلا ينشب ذاك أن ينجو ، ثم كالريح ولا ينشب ذاك أن ينجو ، ثم كجري الفرس ، ثم كسعي الرجل ، ثم كرمل الرجل ، ثم كمشي الرجل ، حتى يكون آخرهم إنسانا رجل قد لوحته النار ولقي فيها شرا حتى يدخله الله الجنة بفضل رحمته ، فيقال له : تمن وسل ، فيقول : أي رب أتهزأ مني ، وأنت رب العزة ، فيقال له : تمن وسل ، قال : حتى إذا انقطعت الأماني قال : لك ما سألت مثله معه  "  [ ص: 204 ] قال : وحدثني أبو صالح  ، عن  أبي هريرة  ، قال : وعشرة أمثاله معه  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					