4476 ـ حدثنا عبد الله بن أحمد بن خلاد القطان  قال : حدثنا  شيبان بن فروخ  قال : حدثنا الصعق بن حزن  ، عن عقيل الجعدي  ، عن أبي إسحاق الهمداني  ، عن  سويد بن غفلة  ، عن  عبد الله بن مسعود  قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا  ابن مسعود  ، أي عرى الإيمان أوثق ؟    " قلت : الله ورسوله أعلم قال : " أوثق عرى الإسلام الولاية في الله ، والحب فيه ، والبغض ، ثم قال : " يا  ابن مسعود    " قلت : لبيك يا رسول الله ، قالها ثلاثا : قال : " أتدري ، أي الناس أفضل ؟ " ، قلت : الله ورسوله أعلم قال : " فإن أفضل الناس أفضلهم عملا ، إذا فقهوا في دينهم ، ثم قال : " يا  ابن مسعود    " ، قلت : لبيك يا رسول الله ، ثلاث مرار قال : " أتدري ، أي الناس أعلم ؟ " ، قلت : الله ورسوله أعلم قال : " إن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس ، وإن كان مقصرا في العمل ، وإن كان يزحف على استه زحفا ، واختلف من كان قبلي على ثنتين وسبعين فرقة ، نجا منها ثلاث ، وهلك سائرهم ، فرقة أزت الملوك ، وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى ابن مريم  ، فأخذوهم ، فقتلوهم ، وقطعوهم بالمناشير ، وفرقة لم تكن لهم طاقة بمؤازاة الملوك ، ولا بأن يقيموا بين ظهرانيهم    [ ص: 242 ] يدعونهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم  ، فساحوا في البلاد ، وترهبوا " قال : " وهم الذين قال الله فيهم : ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم  الآية " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من آمن بي ، واتبعني ، وقد صدقني ، فقد رعاها حق رعايتها ، ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون   " . 
لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق  إلا عقيل الجعدي  ، تفرد به : الصعق بن حزن    " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					