7943 حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر  ، قال : حدثنا  محمد بن المبارك الصوري  ، قال : حدثنا  يحيى بن حمزة  ، عن الوضين بن عطاء  ، عن القاسم أبي عبد الرحمن  ، عن  عقبة بن عامر  قال : جئت في اثني عشر راكبا ، حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أصحابي : من يرعى إبلنا ، وننطلق    [ ص: 455 ] نقتبس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا راح أقبسناه ما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أنا ، ثم إني قلت في نفسي : لعلي مغبون ، يسمع أصحابي ما لم أسمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فحضرت يوما فسمعت رجلا ، يقول : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ وضوءا كاملا ، ثم قام إلى صلاته كان من خطيئته كيوم ولدته أمه " فتعجبت من ذلك فقال  عمر بن الخطاب    : فكيف لو سمعت الكلام الآخر ؟ كنت أشد عجبا ، فقلت : اردد علي ، جعلني الله فداك ، فقال  عمر بن الخطاب    : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " من مات لا يشرك بالله تعالى شيئا ، فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء  ، ولها ثمانية أبواب " ، فخرج علينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فجلست مستقبله ، فصرف وجهه عني ، فقمت فاستقبلته ففعل ذلك ثلاث مرات ، فلما كانت الرابعة قلت : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، لم تصرف وجهك عني ؟ فأقبل علي فقال : " أواحد أحب إليك أم اثنا عشر ؟ " مرتين أو ثلاثا ، فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي   " 
لم يرو هذا الحديث عن الوضين بن عطاء  إلا  يحيى بن حمزة    " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					