10087  - وعن  أنس بن مالك  قال : لما كان يوم أحد  خاض أهل المدينة  خيضة ، وقالوا : قتل محمد  حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة   ، فخرجت امرأة من الأنصار  محرمة ، فاستقبلت بأبيها وابنها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم استقبلت به أولا ، فلما مرت على أحدهم ، قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك أخوك زوجك ابنك ، تقول : ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم ؟ يقولون : أمامك حتى دفعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذت بناحية ثوبه ، ثم قالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذ سلمت من عطب  . 
رواه  الطبراني  في الأوسط عن شيخه  محمد بن شعيب  ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					