13287 وعن أبي بكرة  قال : كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقدم عليه وفد بني تميم  ، عليهم قيس بن عاصم  وعمرو بن الأهتم  ، والزبرقان بن بدر  ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن الأهتم   :  [ ص: 117 ]  " ما تقول في الزبرقان بن بدر  ؟ " فقال : يا رسول الله ، مطاع في أنديته ، شديد العارضة ، مانع لما وراء ظهره . فقال الزبرقان   : يا رسول الله ، إنه ليعلم مني أكثر مما وصفني به ، ولكنه حسدني . فقال عمرو   : والله يا رسول الله ، إنه لزمن المروءة ، ضيق العطن ، لئيم الخال ، أحمق الولد ، والله يا رسول الله ، ما كذبت أولا ولقد صدقت آخرا ، ولكني رضيت فقلت أحسن ما علمت ، وغضبت فقلت أقبح ما علمت . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن من البيان لسحرا ، وإن من الشعر لحكما   " . 
رواه  الطبراني  في الأوسط والكبير ، عن محمد بن موسى الإصطخري  ، عن الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير  ، ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					