14374 وعن  زيد بن أرقم  قال : بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " انطلق حتى تأتي أبا بكر  فتجده في داره جالسا محتبيا ، فقل له : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول لك : أبشر بالجنة   . ثم انطلق حتى تأتي الثنية فتلقى عمر  فيها على حمار تلوح صلعته ، فقل له : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول لك : أبشر بالجنة   . ثم انطلق حتى تأتي السوق فتلقى عثمان  فيها يبيع ويبتاع ، فقل له : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول لك : أبشر بالجنة بعد بلاء شديد   " . فانطلقت إلى أبي بكر  فوجدته في بيته جالسا محتبيا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت له : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول : " أبشر بالجنة " . فقال : وأين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قلت : في مكان كذا وكذا ، فقام إليه . 
ثم أتيت الثنية فإذا فيها عمر  على حمار تلوح صلعته كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول : " أبشر بالجنة " . فقال : وأين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قلت : في مكان كذا وكذا ، فانطلق . ثم انطلقت حتى أتيت السوق فلقيت عثمان  فيها يبيع ويبتاع كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول : " أبشر بالجنة بعد بلاء شديد " . فقال : وأين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فأخذ بيدي ، فجئنا جميعا حتى أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فقال له عثمان   : يا رسول الله ، إن زيدا  أتاني فقال : إن رسول الله يقرأ عليك السلام  [ ص: 56 ] ويقول : " أبشر بالجنة بعد بلاء شديد " . فأي بلاء يصيبني يا رسول الله ؟ والذي بعثك بالحق ما تغنيت ، ولا تمنيت ، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك . فقال : " هو ذاك "  . 
رواه  الطبراني  في الأوسط والكبير باختصار ، وزاد فيه : " إن الله مقمصك قميصا ، فإذا أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه  " . وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور  ، وقد ضعفه الجمهور ووثق في رواية عن  يحيى بن معين  ، والمشهور عنه تضعيفه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					