14505 وعن  ابن عباس  قال : جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت وعليه إزار فطرحه بين رجليه ، وفخذاه خارجتان ، فجاء أبو بكر  يستأذن عليه ، فأذن له فدخل ، ثم جاء عمر  ، فأذن له فدخل ، ثم جاء عثمان  ، فأذن له . فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - قام مسرعا حتى دخل البيت ، فشق ذلك على عائشة  ، فلما خرج القوم قالت : يا رسول الله ، دخل أبو بكر  وعمر  فلم تغير عن حالك ، فلما دخل عثمان  قمت ؟ ! فقال : " يا عائشة  ، ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة ; إن الملائكة لتستحيي من عثمان    " . 
رواه  الطبراني  ،  والبزار  ، باختصار كثير ، وفيه النضر أبو عمر  ، وهو متروك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					