14836  - وعن  الزبير بن بكار  قال : التقى  علي بن أبي طالب   والزبير بن العوام  يوم الجمل  ، فقال علي  للزبير   : إن لم تقاتل معنا فلا تعن علينا . فقال الزبير   : أتحب أن أرجع عنك ؟ قال : نعم ، وكيف لا أحب ذلك وأنت ابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قوله : حواري رسول الله   - صلى الله عليه وسلم - يعني : خلصان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وسلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لأن عائشة  بنت أبي بكر زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  وأسماء بنت أبي بكر  زوج الزبير   . 
وقوله : سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأن الزبير  أول من سل سيفا في سبيل الله   . 
وقوله : ابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أمه صفية  عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . 
وقوله : ابن خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لأن أم النبي - صلى الله عليه وسلم - آمنة بنت وهب  والزبير  من رهطها . 
رواه  الطبراني  منقطع الإسناد . 
				
						
						
