15203 وعن  المسور بن مخرمة   : أن حسن بن حسن  بعث إلى المسور  يخطب ابنة له ، فقال : قل له يوافيني في وقت ذكره ، فلقيه فحمد الله المسور  ، وقال : ما من سبب ، ولا نسب ، ولا صهر ، أحب إلي من نسبكم وصهركم ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :  " فاطمة  شجنة مني ; يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها ، وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبي وسببي   " . وتحتك ابنتها ، فلو زوجتك قبضها ذلك ، فذهب عاذرا له  . رواه  الطبراني  ، وفيه أم بكر بنت المسور  ، ولم يجرحها أحد ولم يوثقها ، وبقية رجاله وثقوا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					