15796 وعن  إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة  قال : بينما  أنس بن مالك  وأخوه  البراء بن مالك  عند حصن من حصون العدو  [ ص: 325 ] والعدو يلقون كلاليب في سلاسل محماة ، فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم ، فعلق بعض تلك الكلاليب  بأنس بن مالك  فرفعوه حتى أقلوه من الأرض ، فأتى أخوه البراء  ، فقيل له : أدرك أخاك ، وهو يقاتل الناس ، فأقبل يسعى حتى نزا في الجدار  ، ثم قبض بيده على السلسلة وهي تدار ، فما برح يجرهم ويداه تدخنان حتى قطع الحبل ، ثم نظر إلى يديه فإذا عظامه تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم ، أنجى الله - عز وجل -  أنس بن مالك   - رضي الله عنه - بذاك  . رواه  الطبراني  ، وإسناده حسن . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					