15899 وعن أبي نوفل بن أبي عقرب  قال : جزع  عمرو بن العاص  عند الموت جزعا شديدا  ، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله  قال : يا أبا عبد الله  ، ما هذا الجزع ؟ وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدنيك ويستعملك ؟ ! قال : أي بني ، كان ذلك وسأخبرك عن ذلك : إني والله ما أدري أحبا كان ذلك أم تألفا يتألفني ؟ ، ولكن أشهد على رجلين أنه فارق الدنيا وهو يحبهما : ابن سمية  ،  وابن أم عبد  ، فلما حزبه الأمر جعل يده موضع الغلال من ذقنه وقال : اللهم أمرتنا فتركنا ، ونهيتنا فركبنا ، ولا يسعنا إلا مغفرتك . وكانت تلك هجيراه حتى مات  . قلت : في الصحيح طرف منه . رواه أحمد  ، ورجاله رجال الصحيح . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					