4047 وعن  عبد الرحمن بن عوف  قال : أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيدي فانطلقت معه إلى ابنه إبراهيم  ، وهو يجود بنفسه ، قال : فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - ووضعه في حجره حتى خرجت نفسه  ، قال : فوضعه ثم بكى ، فقلت : تبكي يا رسول الله ، وأنت تنهى عن البكاء ؟ فقال : " إني لم أنه عن البكاء ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة : لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة : لطم وجوه وشق جيوب ، وهذه رحمة ، ومن لا يرحم لا يرحم ، يا إبراهيم  لولا أنه وعد صادق وقول حق ، وأن آخرنا سيلحق بأولنا لحزنا عليك حزنا أشد من هذا ، وإنا عليك يا إبراهيم  لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل  " . 
رواه أبو يعلى  ،  والبزار  ، وفيه  محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى  ، وفيه كلام . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					