8 - 54 - 15 - 17 - باب لا يدخل الدجال  ولا الطاعون المدينة   . 
 5829  - عن  جابر بن عبد الله  قال : أشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فلق من أفلاق الحرة  ، ونحن معه فقال : " نعمت الأرض المدينة  إذا خرج الدجال  على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان كذلك رجفت المدينة  بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ، ولا منافقة إلا خرج إليه ، وأكثر - يعني : من يخرج إليه - النساء ، وذلك يوم التخليص يوم تنفي المدينة  الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد  [ ص: 308 ] يكون معه سبعون ألفا من اليهود  على كل رجل منهم ساج ، وسيف محلى فيضرب قبته بهذا الضرب الذي بمجتمع السيول " . 
ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ما كانت فتنة ، ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال  ، ولا من نبي إلا وقد حذر أمته ، ولأخبرنكم ما لا أخبر نبي أمته   " . قيل : ثم وضع يده على عينه ، ثم قال : " إن الله عز وجل ليس بأعور  " . 
قلت : في الصحيح طرف منه إنما المدينة  كالكير تنفي خبثها ، وينصع طيبها . 
رواه أحمد   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					