7684  - وعن رزينة مولاة رسول الله   - صلى الله عليه وسلم - أن سودة اليمانية  جاءت عائشة  تزورها ، وعندها  حفصة بنت عمر  فجاءت  سودة  في هيئة وفي حالة حسنة عليها برد من دروع اليمن  وخمار كذلك وعليها نقطتان مثل العدستين من صبر وزعفران إلى موقها قالت عليلة   : وأدركت النساء يتزين به فقالت حفصة  لعائشة   : يا أم المؤمنين يجيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ فشقا ] وهذه بيننا تبرق فقالت أم المؤمنين : اتقي الله يا حفصة  فقالت : لأفسدن عليها زينتها قالت : ما تقلن ؟ وكان في أذنها ثقل قالت لها حفصة   : يا  سودة  خرج الأعور ، قالت : نعم ؟ ! ففزعت فزعا شديدا فجعلت تنتفض قالت : أين أختبئ ؟ قالت : عليك بالخيمة - خيمة لهم من سعف يختبئون فيها - فذهبت فاختبأت فيها ، وفيها القذر ونسيج العنكبوت فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهما تضحكان لا تستطيعان أن تتكلما من الضحك فقال : " لماذا الضحك ؟ " ثلاث مرات فأومأتا بأيديهما إلى الخيمة فذهب فإذا  سودة  ترعد فقال لها : " يا  سودة  ما لك ؟ " قالت : يا رسول الله خرج الأعور ، قال : " ما خرج وليخرجن ما خرج وليخرجن " [ ثم دخل ] فأخرجها فجعل ينفض عنها الغبار ونسيج العنكبوت . 
رواه أبو يعلى  ،  والطبراني  إلا أنه قال : فقالت حفصة  لعائشة   : يدخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن قشفتين وهذه بيننا تبرق  ، وفيه من لم أعرفهن . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					