[ ص: 171 ] قال الشيخ : هو قسمان : أحدهما :  ما لا يخلو إسناده من مستور لم تتحقق أهليته   ، وليس مغفلا كثير الخطأ ، ولا ظهر منه سبب مفسق ، ويكون متن الحديث معروفا برواية مثله أو نحوه من وجه آخر .  
الثاني : أن يكون راويه مشهورا بالصدق والأمانة ، ولم يبلغ درجة الصحيح لقصوره في الحفظ والإتقان ، وهو مرتفع عن حال من يعد تفرده منكرا .  
ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة ؛ ولهذا أدرجته طائفة في نوع الصحيح  .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					