( فإن تيمم نصراني يريد به الإسلام ثم أسلم  لم يكن متيمما عند  أبي حنيفة   ومحمد  رحمهما الله ، وقال  أبو يوسف  رحمه الله : هو متيمم ) لأنه نوى قربة مقصودة ، بخلاف التيمم لدخول المسجد ومس المصحف ; لأنه ليس بقربة مقصودة ، ولهما : أن التراب ما جعل طهورا إلا في حال إرادة قربة مقصودة لا تصح بدون الطهارة ، والإسلام قربة مقصودة تصح بدونها ، بخلاف سجدة التلاوة ; لأنها قربة مقصودة لا تصح بدون الطهارة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					