[ ص: 410 - 411 ] قال : ( ولا حق لهن في nindex.php?page=treesubj&link=11367القسم حالة السفر  فيسافر الزوج بمن شاء منهن ، والأولى أن يقرع بينهن فيسافر بمن خرجت قرعتها ) وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله : القرعة مستحقة ، لما روي " { nindex.php?page=hadith&LINKID=3961أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه }إلا أنا نقول إن القرعة لتطييب قلوبهن فيكون من باب الاستحباب ، وهذا لأنه لا حق للمرأة عند مسافرة الزوج ; ألا يرى أن له أن لا يستصحب واحدة منهن فكذا له أن يسافر بواحدة منهن ولا يحتسب عليه بتلك المدة

nindex.php?page=treesubj&link=11367

[ ص: 410 - 411 ] قَالَ : ( وَلَا حَقَّ لَهُنَّ فِي nindex.php?page=treesubj&link=11367الْقَسْمِ حَالَةَ السَّفَرِ  فَيُسَافِرُ الزَّوْجُ بِمَنْ شَاءَ مِنْهُنَّ ، وَالْأَوْلَى أَنْ يُقْرِعَ بَيْنَهُنَّ فَيُسَافِرَ بِمَنْ خَرَجَتْ قُرْعَتُهَا ) وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْقُرْعَةُ مُسْتَحَقَّةٌ ، لِمَا رُوِيَ " { nindex.php?page=hadith&LINKID=3961أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ إذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ }إلَّا أَنَّا نَقُولُ إنَّ الْقُرْعَةَ لِتَطْيِيبِ قُلُوبِهِنَّ فَيَكُونُ مِنْ بَابِ الِاسْتِحْبَابِ ، وَهَذَا لِأَنَّهُ لَا حَقَّ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ مُسَافَرَةِ الزَّوْجِ ; أَلَا يَرَى أَنَّ لَهُ أَنْ لَا يَسْتَصْحِبَ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ فَكَذَا لَهُ أَنْ يُسَافِرَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ وَلَا يَحْتَسِبَ عَلَيْهِ بِتِلْكَ الْمُدَّةِ

nindex.php?page=treesubj&link=11367