( وكذلك لو قال : إن كنت تحبين أن يعذبك الله في نار جهنم فأنت طالق وعبدي حر فقالت : أحبه ، أو قال : إن كنت تحبيني فأنت طالق وهذه معك فقالت : أحبك  طلقت هي ولم يعتق العبد ولا تطلق صاحبتها ) لما بينا ، ولا يتيقن بكذبها ; لأنها لشدة بغضها إياه قد تحب التخليص منه بالعذاب ، وفي حقها أن تعلق الحكم بإخبارها وإن كانت كاذبة ففي حق غيرها بقي الحكم على الأصل وهي المحبة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					