باب الولد من أحق به ؟ 
( وإذا وقعت الفرقة بين الزوجين فالأم أحق بالولد    ) لما روي { أن امرأة  [ ص: 546 ] قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء ، وحجري له حواء ، وثديي له سقاء ، وزعم أبوه أنه ينزعه مني ، فقال عليه الصلاة والسلام : أنت أحق به ما لم تتزوجي   }ولأن الأم أشفق وأقدر على الحضانة . فكان الدفع إليها أنظر ، وإليه أشار  الصديق  رضي الله  عنه بقوله : ريقها خير له من شهد وعسل عندك يا  عمر  ، قاله حين وقعت الفرقة بينه وبين امرأته ، والصحابة حاضرون متوافرون . ( والنفقة  على الأب ) على ما نذكر 
     	
		 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					