( ومن أعسر بنفقة امرأته  لم يفرق بينهما ، ويقال لها : استديني عليه ) وقال  الشافعي  رحمه الله : يفرق ; لأنه عجز عن الإمساك بالمعروف ، فينوب القاضي منابه في التفريق كما في الجب والعنة بل أولى ; لأن الحاجة إلى النفقة أقوى . ولنا أن حقه يبطل وحقها يتأخر ، والأول أقوى في الضرر وهذا لأن النفقة تصير دينا بفرض القاضي ، فتستوفى في الزمان الثاني ، وفوت المال وهو تابع في النكاح لا يلحق بما هو المقصود وهو التناسل ، وفائدة الأمر بالاستدانة مع الفرض أن يمكنها إحالة الغريم على الزوج . 
فأما إذا كانت الاستدانة بغير أمر القاضي كانت المطالبة عليها دون الزوج . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					