[ ص: 10 ]   ( وفي السفر يقرأ بفاتحة الكتاب وأي سورة شاء )  لما روي أن النبي عليه الصلاة والسلام { قرأ في صلاة الفجر في سفر بالمعوذتين   }ولأن السفر أثر في إسقاط شطر الصلاة ، فلأن يؤثر في تخفيف القراءة أولى ، وهذا إذا كان على عجلة من السير ، وإن كان في أمنة وقرار يقرأ في الفجر نحو سورة البروج وانشقت ، لأنه يمكنه مراعاة السنة مع التخفيف . 
     	
		  [ ص: 10 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					