فرع 
قال   الطرطوشي  في كتاب " الحوادث والبدع " : كره  مالك  القصص في المسجد  ، وقال   تميم الداري   لعمر بن الخطاب  رضي الله عنه : دعني أدع الله ، وأقص ، وأذكر الناس ، فقال  عمر     : لا ، فأعاد عليه ، فقال له : أتريد أنا   تميم الداري  فاعرفوا بي ، قال  مالك  ، ولا يجلس إليهم ، وإنه لبدعة ، ولا يستقبلهم الناس ، وكان   ابن عمر  رضي الله عنهما يلفى خارج المسجد ، فيقول : ما أخرجني إلا صوت قاصكم ، ولم يظهر القصاص إلا بعد زمان  عمر  ، ولما دخل  علي  رضي الله عنه المسجد أخرج القصاص منه حتى انتهى إلى  الحسن  يتكلم في علوم الأحوال والأعمال ، فاستمع له ، وانصرف ، ولم يخرجه ، وقال   الحسن البصري     : إعانة رجل في حاجة خير من الجلوس لقاص   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					