الثامن : في خطاب الكفار    . أجمعت الأمة على أنهم مخاطبون بالإيمان ، واختلفوا في خطابهم بالفروع قال  الباجي     : وظاهر مذهب  مالك     - رحمه الله - خطابهم بها خلافا لجمهور الحنفية ،   وأبي حامد الإسفراييني  لقوله تعالى حكاية عنهم : ( قالوا لم نك من المصلين    ) ، ولأن العمومات تتناولهم ، وقيل مخاطبون بالنواهي دون الأوامر ، وفائدة الخلاف ترجع إلى مضاعفة العقاب في الدار الآخرة أو إلى غير ذلك ، وبسطه في غير هذه المقدمة . 
				
						
						
