فصل : فإذا ثبت جواز  الوكالة   فالوكالة في اللغة اسم ينطلق على الحفظ والمراعاة لما على الوكيل من حفظ ما وكل فيه ومنه قوله تعالى :  أم من يكون عليهم وكيلا      [ النساء : 109 ] أي حفيظا .  
وقال تعالى :  حسبنا الله ونعم الوكيل      [ آل عمران : 173 ] أي الحفيظ .  
ولأن الوكالة في الشرع إنما هي إقامة الوكيل مقام موكله في العمل المأذون فيه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					