فصل : وإن  أوصى أن تكتب شريعة  موسى   وعيسى    نظر : فإن أراد كتب شريعتهم ، وأخبار قصصهم الموثوق بصحتها جاز : لأن الله تعالى : قصها عليها في كتابه العزيز ، وإن أراد الكتب الموضوعة في فقه دينهم لم يجز كالتوراة والإنجيل .  
وهكذا لو  أوصى بكتب النجوم   كانت الوصية بها وصية باطلة ، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -  من صدق كاهنا أو عرافا ، فقد كفر بما أنزل على  محمد   ، ولو  وصى بكتب الطب والحساب   جاز : لأن الشرع لا يمنع منها مع ظهورهما في بلاد الإسلام والانتفاع بها ، والله أعلم .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					