فصل : التكبير على ضربين : مطلق ومقيد .  
فالمقيد : ما انتظر به أدبار الصلوات .  
والمطلق : ما لم ينتظر به حال دون حال ،  فالتكبير المقيد بالصلوات   مسنون في عيد الأضحى وأيام التشريق على ما سيأتي ،  وتكبير ليلة الفطر والأضحى   مطلق غير مقيد ، فيكبر في الأحوال قائما وقاعدا أو ماشيا والفرق بينهما أن تكبير ليلتي العيدين متعلق بالزمان ، فلم يختص به بعضه دون بعض ، وتكبير أيام التشريق متعلق بالصلوات ، فلم يعتبر لغيرها ، فإن  كبر في أيام التشريق تكبيرا   مطلقا جاز ، وإن  كبر في ليلتي العيدين تكبيرا مقيدا   ، ففيه وجهان :  
أحدهما : أن يكون مضيا للسنة قياسا على يوم النحر ، وأيام التشريق .  
والوجه الثاني : أن لا يكون ممتثلا لما أمر به من سنة التكبير .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					