فصل : قال  الشافعي      : " وأحب أن يكون  الدفن في الصحراء   لا في البيوت والمساكن ، لأنه أقرب إلى رحمة الله تعالى لكثرة الداعي له إذا درس قبره ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :    " اللهم اغفر لأهل القبور الدارسة "     " ويختار لمن  مر بالقبور   أن يدعو لأهلها بالرحمة ويسلم      [ ص: 26 ] عليهم ويقول : أنتم لنا سابقون ونحن بكم لاحقون ، فقد روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . فأما  القراءة عند القبر   فقد قال  الشافعي      : " ورأيت من أوصى بالقراءة عند قبره وهو عندنا حسن " .  
				
						
						
