فصل الثالث : شركة الوجوه  وهي أن يشتركا على أن يشتريا بجاههما دينا فما ربحا فهو بينهما ، وكل واحد منهما وكيل صاحبه كفيل عنه بالثمن ، والملك بينهما على ما شرطاه ، والوضيعة على قدر ملكيهما فيه ، والربح بينهما على ما شرطاه ، ويحتمل أن يكون على قدر ملكيهما ، وهما في التصرفات كشريكي العنان . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					