ويوصي الوكلاء والأعوان على بابه بالرفق بالخصوم  ، وقلة الطمع . ويجتهد أن يكونوا شيوخا أو كهولا من أهل الدين والعفة والصيانة . ويتخذ كاتبا مسلما مكلفا عدلا  حافظا عالما يجلسه بحيث يشاهد ما يكتبه ، ويجعل القمطر مختوما بين يديه . ويستحب أن لا يحكم إلا بحضرة الشهود    . ولا يحكم لنفسه ، ولا لمن لا تقبل شهادته له . ويحكم بينهم بعض خلفائه  ، وقال أبو بكر : يجوز ذلك . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					