[ ص: 6 ] باب المياه . 
أي : هذا باب المياه ، والباب معروف وقد يطلق على الصنف ، قال الجوهري    : وأبواب مبوبة كما يقال أصناف مصنفة ، والباب ما يدخل منه إلى المقصود ويتوصل به إلى الاطلاع عليه . 
" المياه    " . 
هو جمع ماء وهمزته منقلبة عن هاء ، فأصله موه وجمعه في القلة أمواه ، وفي الكثرة مياه ، كجمل وأجمال وجمال وهو اسم جنس وإنما جمع لكثرة أنواعه . 
" طهور " . 
الطهور  بفتح الطاء : هو الطاهر في ذاته ، المطهر غيره ، كذا قال ثعلب  ، والطهور بالضم : المصدر ، وقد حكي فيهما الضم والفتح . 
" بمكثه " . 
يجوز فيه ضم الميم وكسرها وفتحها وهو مصدر مكث بفتح الكاف وضمها ؛ أي أقام . 
" كالطحلب " . 
يجوز فيه ضم اللام وفتحها ، وهو الأخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتى يعلوه ، ويقال له : العرمض بفتح العين المهملة والميم ، ويقال له أيضا : ثور الماء . 
" كالعود " . 
المراد العود القماري بفتح القاف ، منسوب إلى قمار  موضع ببلاد الهند    . 
" والكافور " . 
هو المشهور من الطيب ، قال  ابن دريد    : أحسبه ليس بعربي محض ،   [ ص: 7 ] لقولهم : قفور وقافور . وقال أبو عمرو   والفراء    : الكافور : الطلع . وقال  الأصمعي    : وعاء طلع النخل . فعلى هذا يطلق عليهما ، والمراد بما ذكره الفقهاء : المشموم ، والمراد : وقطع الكافور ، فإن كان مسحوقا ، سلب طهوريته ؛ لأنه يتغير بالمخالطة . 
" يرفع الأحداث " الأحداث : جمع حدث ، وهو ما يوجب الوضوء والغسل  ، أو كلاهما ، أو بدلهما قصدا واتفاقا ، كالحيض والنفاس والمجنون ، والمغمى عليه . 
" ويزيل الأنجاس " : الأنجاس    : جمع نجس بفتح الجيم وكسرها ، وهو في اللغة : المستقذر ، يقال : نجس كعلم يعلم ، ونجس ينجس ، كشرف يشرف ، وهو في الاصطلاح : كل عين حرم تناولها [ حالة الاختيار ] مع إمكانه ، لا لحرمتها ولا لاستقذارها ولا لضررها في بدن أو عقل .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					