وصفتها في موضعها وأحكامها صفة صلاة العيد . وإذا أراد الإمام الخروج لها وعظ الناس ، وأمرهم بالتوبة من المعاصي ، والخروج من المظالم ، والصيام والصدقة وترك التشاحن . ويعدهم يوما يخرجون فيه ، ويتنظف لها ، ولا يتطيب ، ويخرج متواضعا متخشعا متذللا متضرعا ، ومعه أهل الدين والصلاح والشيوخ ، ويجوز خروج الصبيان ، وقال ابن حامد    : يستحب ، وإن خرج أهل الذمة لم يمنعوا ولم يختلطوا بالمسلمين ، فيصلي بهم . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					