ثم قوله : كنا نفعل ، أو : كانوا يفعلون ، نحو قول   ابن عمر     : كنا نفاضل ، وكنا نخابر أربعين سنة . وقول  عائشة     : كانوا لا يقطعون في الشيء التافه . فإن أضيف إلى عهد النبوة ، دل على جوازه ، أو وجوبه ، على حسب مفهوم لفظ الراوي ، إذ ذكره في معرض الاحتجاج يقتضي أنه بلغ النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ فأقره عليه ، وإلا لم يفد .  
ثم قوله : كانوا يفعلون . لا يفيد الإجماع عند بعض الشافعية ، ما لم يصرح به عن أهله ، وهو نقل له عند  أبي الخطاب ،  قال : ويقبل قول الصحابي : هذا الخبر منسوخ ، ويرجع في تفسيره إليه .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					