السؤال
السلام عليكم.
تقدمت لخطبة فتاة، وتم العقد -ولله الحمد-، وقبل العقد حصلت معها نوبة صرع واحدة، وكانت المرة الأولى، حيث كانت مرتبطةً بتعب وسهر شديدين، بحسب كلام أهلها، وتوكلت على الله كونها كانت المرة الأولى، وتم العقد، وبعد الخطبة عانت من نوبات صرع بمعدل نوبة شهريًا، وساءت حالتها بسبب بعض الأدوية، وأدخلت إلى العناية المشددة، وتم تغيير الدواء إلى الديباكين، مع هذا الدواء تمت السيطرة على النوبات، واستقر وضعها الصحي، ولكن مع أي نسيان للدواء تعود إليها النوبة.
النوبات عبارة عن: اختلاج كامل الجسم، مع فقدان للوعي، عرفت لاحقا أنها تعرضت لنوبة صرع واحدة عند الطفولة، وأخوها كان يعاني من نوبات صرع عند الطفولة، فهل يجوز فسخ الخطبة لهذا السبب؟ أنا في حيرة من أمري، أخشى أن أظلمها، أو لا أستطيع أن أصبر إن تم الزواج، وأهلها يخبروني بكل تطور جديد بوضعها الصحي حاليًا.
وجزاك الله خيرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

