السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 24 سنة، وأعاني من شكٍّ في وجود غشاء البكارة، واللهِ لم أَدخل في علاقة محرّمة أبدًا، لكن هذا الموضوع سبَّب لي وسواسًا شديدًا، وجعلني أرفض فكرة الزواج تمامًا.
تقدم لي أشخاص كثيرون، لكنني دائمًا أرفض، وهذا هو السبب، أريد أن أتأكد حتى أعرف إن كنت أستطيع أن أعيش حياتي طبيعيًا أم لا.
قصتي أنني عندما كنت طفلة صغيرة كنت أتعامل بطريقة غير سليمة مع المناطق الحساسة، فكنت مثلًا أثناء الاستحمام أغسلها كثيرًا وبقوة، ولم أكن أعرف في ذلك الوقت شيئًا اسمه "غشاء البكارة".
عندما كبرت قليلًا، وكان عمري نحو 11 سنة، جلست مرة وفجأة شعرت بشيء يخرج مني، فذهبت إلى الحمام ووجدت بقع دم في ملابسي، فارتعبت وخفت، وكنت أظن أن هذه هي الدورة الشهرية، لكنها لم تنزل مرة أخرى بعد تلك النقط القليلة، فاطمأننت وفرحت لأنها لم تكن دورة شهرية، ولم أخبر أحدًا بالأمر.
بعد أن كبرت وعرفت أن هناك شيئًا اسمه غشاء البكارة، لم يكن الموضوع مهمًا بالنسبة لي؛ لأنني كنت أعتقد أنه لا يتأثر إلّا في حال وجود علاقة، وكنت أعلم أنني لم أدخل في أي علاقة؛ لذلك لم أقلق.
لكن بعدما نضجت أكثر وقرأت معلومات إضافية عن الغشاء، وعرفت أن هناك أسبابًا أخرى غير العلاقة قد تؤدي إلى تمزقه، وأن دم الغشاء في الأصل يكون نقطًا بسيطة جدًّا، تذكَّرتُ تلك الحادثة القديمة، وبدأتُ أظن أن ذلك الدم ربما كان من الغشاء.
ومنذ ذلك الوقت وأنا أفكر في الموضوع باستمرار، ولا أعرف كيف أتأكد إن كان الغشاء سليمًا أم لا، كما أنني لا أستطيع الذهاب إلى طبيبة، لأنني أخاف أن لا يصدقني أحد في هذا الأمر.
أرجوكم ساعدوني، كيف أستطيع التأكد؟ وهل يمكنني فحص نفسي بنفسي؟ لأن هذا الموضوع والله سبب لي أرقًا شديدًا، وجعلني أترك فكرة الزواج تمامًا، ولم أعد قادرة على العيش بشكل طبيعي دون التفكير فيه!
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

