السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحببتُ زميلتي في فترة الكلية، ولكني لم أتقدم لخطبتها؛ بسبب الظروف المادية، قلتُ لنفسي: سأتقدم لها بعد انتهاء خدمتي العسكرية، شاء الله أن يجمعني بها في الشركة نفسها وفي العمل نفسه، ولكنها مخطوبة الآن، حرصتُ على أن يكون تعاملي معها في إطار العمل فقط، حتى لا أقع في الخطأ، ولكنها هي مَن بادرتْ بالحديث معي، وتطور الأمر إلى ضحك ومزاح، حتى انتكس قلبي وبدأتُ أفكر فيها، علمتُ من صديقاتها أن علاقتها مع خطيبها ليست جيدة، فتعلقتُ بها أكثر.
دلني يا شيخ على طريقة لراحة قلبي، هل أعيش منتظرًا فسخ خِطبتها، أم أترك العمل، أم أبادر بالاعتراف لها؟ أحيانًا أسأل نفسي: هل جمعني الله بها مرة أخرى صدفة لا أكثر، أم ماذا؟
				
					
					
 بحث عن استشارة
 الأعلى تقيماً
                    
						
						
